الولاية وهبية أم كسبية ؟
الولاية وهبية أم كسبية ؟
قال الشيخ رضى الله عنه وارضاه :
إذا اتقى الله العبدُ حق تقاته فانه لا يطلب عوضاً بل يكون هواه موافقاً لمرضاة ربه بلا عناء جهاد ولا اجتهاد، حيث تالف النفس ذلك ((لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به))
والولاية كسبية للحديث القدسي ((من أتاني يمشى أتيته هرولة))
فمتى صححت العقد مع الله زادك من فضله وعلمك ورقاك، فإذا اجتهدت فيما أمرك منحك الوهبية، فمن وحده فتح له باب العطايا.
من قال لا اله إلا الله ونفى الشريك وعلم أن الكل عبيده وعلم أن الله واحد، عند ذلك يهب له القرب ويدنيه من حضرته، فإن لله عباداً إذا وحدوه أعطاهم مالا عين رأت ولا أذن سمعت من المواهب والتجليات في هذه الدار.
والأولياء أقسام:
- قسم يظهره الله للعامة والخاصة.
- قسم لا يظهره إلا للخاصة
- وقسم لا يظهرهم للخاصة ولا للعامة.
والولاية تكون بشيخ وبغير شيخ، وقد اختار القوم العارف بالله الذي يرشد السالكين ويربى المريدين، فهو باب الوصول إلى أعلى درجات القرب والقبول قال الله تعالى ((مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا)) (الكهف 17).
فالمرشد أساس في طريق الله. قال بعض الصالحين:
لا يكتفي بالوصف في المسير *** فالوصف لا يغنى عن الخبير
جاب طريق الحق ثم عادا *** ليخبر القوم بما استفادا
على أن الولاية بغير شيخ تكون بتوفيق الله لعباده في أداء العبادات والانتهاء عن المنهيات، ومحبة الخير والصدقات، والفهم في كتاب الله وفى سنة نبيه - صلى الله عليه وسلم - والصالحين وهى الولاية العامة.
****
قال الشيخ رضى الله عنه وارضاه :
إذا اتقى الله العبدُ حق تقاته فانه لا يطلب عوضاً بل يكون هواه موافقاً لمرضاة ربه بلا عناء جهاد ولا اجتهاد، حيث تالف النفس ذلك ((لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به))
والولاية كسبية للحديث القدسي ((من أتاني يمشى أتيته هرولة))
فمتى صححت العقد مع الله زادك من فضله وعلمك ورقاك، فإذا اجتهدت فيما أمرك منحك الوهبية، فمن وحده فتح له باب العطايا.
من قال لا اله إلا الله ونفى الشريك وعلم أن الكل عبيده وعلم أن الله واحد، عند ذلك يهب له القرب ويدنيه من حضرته، فإن لله عباداً إذا وحدوه أعطاهم مالا عين رأت ولا أذن سمعت من المواهب والتجليات في هذه الدار.
والأولياء أقسام:
- قسم يظهره الله للعامة والخاصة.
- قسم لا يظهره إلا للخاصة
- وقسم لا يظهرهم للخاصة ولا للعامة.
والولاية تكون بشيخ وبغير شيخ، وقد اختار القوم العارف بالله الذي يرشد السالكين ويربى المريدين، فهو باب الوصول إلى أعلى درجات القرب والقبول قال الله تعالى ((مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا)) (الكهف 17).
فالمرشد أساس في طريق الله. قال بعض الصالحين:
لا يكتفي بالوصف في المسير *** فالوصف لا يغنى عن الخبير
جاب طريق الحق ثم عادا *** ليخبر القوم بما استفادا
على أن الولاية بغير شيخ تكون بتوفيق الله لعباده في أداء العبادات والانتهاء عن المنهيات، ومحبة الخير والصدقات، والفهم في كتاب الله وفى سنة نبيه - صلى الله عليه وسلم - والصالحين وهى الولاية العامة.
****