علم الغيب
علم الغيب
قال الشيخ رضى الله عنه وارضاه :
الغيب غيبان:
علم الغيب المتعلق بذات الله تعالى، فهذا لا يطلع عليه أحد غير الله من نبي أو رسول أو ملك.
قال تعالى ((وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ)) (الرعد 39) فإذا شاء الله تعالى وخرج هذا العلم إلى اللوح المحفوظ نسخت منه الملائكة وعلمته الرسل، إذا خرج هذا العلم من الغيبة المحضة إلى علم مخلوق، كالملك الموكل بالأرحام مثلاً، فيقول الله تعالى ((وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ)) (لقمان 34) اى قبل تخليق النطفة وبعد ذلك يؤمر الملك الموكل بالأرحام بكتابة رزقه وأجله وشقي أم سعيد.
إذا هماك مخلوق علمه وهو الملك، فلم يصبح غيباً محضاً، وعلمه المقربون الموكلون من الملائكة وعلمه الرسل والأنبياء، وكذلك من هم على قدم الأنبياء لهم نصيب من ذلك ويقول الله تعالى ((عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا (26) إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ)) (الجن 26 - 27).
والله ويختص برحمته وعلمه من يشاء من عباده ((إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ)) (آل عمران 37) وبأسباب وبدون أسباب، فعندما دخل سيدنا زكريا على السيدة مريم المحراب وجد عندها رزقا وكان كفيلها فسألها عنه فقالت هو من عند الله وهذه كرامة للسيدة مريم.
وهنالك اى في هذا المكان الطاهر ((دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ)) (آل عمران 38) وهذه ميزة للأمكنة، فقد فضل الله بعض الأماكن على بعض، وبعض الأزمنة على بعض، وبعض الرسل على بعض، وبعض الملائكة على بعض، ولسيدنا وكريا محراب يتعبد فيه، ولكنه (هناك) اى في المكان الذي تتعبد فيه السيدة مريم والذي حصلت فيه الكرامة دعا ربه.
***
قال الشيخ رضى الله عنه وارضاه :
الغيب غيبان:
علم الغيب المتعلق بذات الله تعالى، فهذا لا يطلع عليه أحد غير الله من نبي أو رسول أو ملك.
قال تعالى ((وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ)) (الرعد 39) فإذا شاء الله تعالى وخرج هذا العلم إلى اللوح المحفوظ نسخت منه الملائكة وعلمته الرسل، إذا خرج هذا العلم من الغيبة المحضة إلى علم مخلوق، كالملك الموكل بالأرحام مثلاً، فيقول الله تعالى ((وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ)) (لقمان 34) اى قبل تخليق النطفة وبعد ذلك يؤمر الملك الموكل بالأرحام بكتابة رزقه وأجله وشقي أم سعيد.
إذا هماك مخلوق علمه وهو الملك، فلم يصبح غيباً محضاً، وعلمه المقربون الموكلون من الملائكة وعلمه الرسل والأنبياء، وكذلك من هم على قدم الأنبياء لهم نصيب من ذلك ويقول الله تعالى ((عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا (26) إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ)) (الجن 26 - 27).
والله ويختص برحمته وعلمه من يشاء من عباده ((إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ)) (آل عمران 37) وبأسباب وبدون أسباب، فعندما دخل سيدنا زكريا على السيدة مريم المحراب وجد عندها رزقا وكان كفيلها فسألها عنه فقالت هو من عند الله وهذه كرامة للسيدة مريم.
وهنالك اى في هذا المكان الطاهر ((دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ)) (آل عمران 38) وهذه ميزة للأمكنة، فقد فضل الله بعض الأماكن على بعض، وبعض الأزمنة على بعض، وبعض الرسل على بعض، وبعض الملائكة على بعض، ولسيدنا وكريا محراب يتعبد فيه، ولكنه (هناك) اى في المكان الذي تتعبد فيه السيدة مريم والذي حصلت فيه الكرامة دعا ربه.
***