الولي - الأبوة الروحية - الابتلاء
الولي
قال الشيخ رضى الله عنه وارضاه :
الولي عندهم من اندرج في محبة الله تعالى، لأنه صائم عن الكونين، والله يفرح به كثيراً لعزوفه عن الدنيا، فإن لله عطايا ويداه مبسوطتان ويكرم أقواما لأجل رجل واحد من الأولياء، وقد جعل الله زيارتهم جلاء للقلوب وإنهم من لطفهم بزوارهم لا يحكون كل ما يشهدون، لأن العقول لا تتحمله.
اللهم صرفنا في عالم الملك والملكوت.
وهيئنا لقبول أسرار الجبروت.
وأفض علينا من مقام من وصل إليه صديقاً ولا يعلوه مقام.
واعطف علينا بالتجلي الذاتي *** وهننا في سائر الأوقات
الأبوة الروحية
قال الشيخ رضى الله عنه وارضاه :
الأب الروحي هو الولي العارف بالله مربى السالكين والمريدين في طريق الله، وهو أبوهم الروحي فينسبون إليه ويعرفون به، وهو أفضل من الأب الجسماني.
والأب الروحي هو العارف الرباني الذي يستدل بالله على الوجود على عكس الراتعين في مشهد الاغيار، فإنهم يستدلون على الله بالآثار والموجودات.
وفد عبر عن هذا المعنى الشيخ أبو المعارف - رضي الله عنه - في المورد فقال:
وبرهن الوجود بالآثار *** لراتع في مشهد الاغيار
وقال سيدي على كرم الله وجهه: عرفت الله بالله وعرفت محمداً بالله.
الابتلاء
قال الشيخ رضى الله عنه وارضاه :
يبتلى الله عباده الصالحين لئلا تساكن قلوبهم هذه الدار، ليكونوا في الحضور والرجاء، ولذلك قال الشعراني ((لزمت الرجاء طول عمري، فقيل له كيف ذلك؟ فقال لأني كنت في الحضور)).
فكلما زاد البلاء زاد الترقي فقلوبهم تنفر من هذه الدار.
ولذلك قال الإمام مالك في الأولياء: لولا الأجل المحتوم لطارت أرواحهم شوقاً إلى الله، فكلما أرادت أرواحهم أن تطير حبسها الأجل المحتوم، وكلما كثر عليهم البلاء رأوا النبي - صلى الله عليه وسلم - يقظة فيلازمون الأدب والشكر.
***************
قال الشيخ رضى الله عنه وارضاه :
الولي عندهم من اندرج في محبة الله تعالى، لأنه صائم عن الكونين، والله يفرح به كثيراً لعزوفه عن الدنيا، فإن لله عطايا ويداه مبسوطتان ويكرم أقواما لأجل رجل واحد من الأولياء، وقد جعل الله زيارتهم جلاء للقلوب وإنهم من لطفهم بزوارهم لا يحكون كل ما يشهدون، لأن العقول لا تتحمله.
اللهم صرفنا في عالم الملك والملكوت.
وهيئنا لقبول أسرار الجبروت.
وأفض علينا من مقام من وصل إليه صديقاً ولا يعلوه مقام.
واعطف علينا بالتجلي الذاتي *** وهننا في سائر الأوقات
الأبوة الروحية
قال الشيخ رضى الله عنه وارضاه :
الأب الروحي هو الولي العارف بالله مربى السالكين والمريدين في طريق الله، وهو أبوهم الروحي فينسبون إليه ويعرفون به، وهو أفضل من الأب الجسماني.
والأب الروحي هو العارف الرباني الذي يستدل بالله على الوجود على عكس الراتعين في مشهد الاغيار، فإنهم يستدلون على الله بالآثار والموجودات.
وفد عبر عن هذا المعنى الشيخ أبو المعارف - رضي الله عنه - في المورد فقال:
وبرهن الوجود بالآثار *** لراتع في مشهد الاغيار
وقال سيدي على كرم الله وجهه: عرفت الله بالله وعرفت محمداً بالله.
الابتلاء
قال الشيخ رضى الله عنه وارضاه :
يبتلى الله عباده الصالحين لئلا تساكن قلوبهم هذه الدار، ليكونوا في الحضور والرجاء، ولذلك قال الشعراني ((لزمت الرجاء طول عمري، فقيل له كيف ذلك؟ فقال لأني كنت في الحضور)).
فكلما زاد البلاء زاد الترقي فقلوبهم تنفر من هذه الدار.
ولذلك قال الإمام مالك في الأولياء: لولا الأجل المحتوم لطارت أرواحهم شوقاً إلى الله، فكلما أرادت أرواحهم أن تطير حبسها الأجل المحتوم، وكلما كثر عليهم البلاء رأوا النبي - صلى الله عليه وسلم - يقظة فيلازمون الأدب والشكر.
***************