من نفحات قول الله تعالي ألابذكرالله تطمئن القلوب
من كتاب النفحات الربانية
قال رضى الله عنه :
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام علي النبي الكريم الفاتح الخاتم وعلي آله وصحابته الذين اطمأنت قلوبهم عند ذكرالله وبذكرالله.
تلا بعض المحبين في يوم من الأيام وساعة من الساعات قول الله تعالي " ألابذكرالله تطمئن القلوب" فإذا وارد من الله تعالي يرد علي ففهمت في هذه الآيةمن فضل الله تعالي أن سبب المعاصي والتعلق بالدنيا والغفلةعن الله تعالي ومرض القلوب والأرواح والهجوم علي المخالفات وترك الأوامر وإرتكاب النواهي هو عدم ذكرالله تعالي لا أقول الذكرالمعروف من هزالرؤؤس وإنما أقول الذكر المفيد الموصل الذي يحفظ الإنسان من غوائل الشيطان وهو
أن تذكره عند كل أمر وتخاف ان تعصيه
وتذكره عند كل نهي وتخاف ان تخالفه
وتذكره في سرك فتخاف أن تدخل في قلبك شيئا مما نهاك عنه
وتذكره عند صحوك فتخاف ان تتعلق بغيره
وتذكره في حضرك وسفرك فتخاف أن تسهو عنه لأنه الرقيب عليك الحافظ لك وتعلم أنه اوجدك تفضلا منه وغمرك بالإقبال عليه فتذكره عند ذلك أي تستولي علي قلبك عظمة الله تعالي فلا يكون في قلبك متسع لغيره
وتذكره في صحتك لانه هو الذي وهبك هذه الصحة فلا تستطيع ان تعصيه بجارحة من جوارحك
وتذكره عند غناك فلا تغفل عنه لانه هو الذي تكرم عليك بهذا الامور من مال وولد وزوجة
وتذكره عند هذه الامور بالحمد والشكر
وتذكره عند اقبال الناس عليك فلا تستطيع ان تميل اليهم لانه هو الذي ساقهم اليك
وتذكره عند مرضك وتعلم انه ابتلاك بهذه الامور رحمة منه واختبارا لك فتشكره وتصبر علي ذلك وتعلم انه اراد لك الخير عند هذه الامور فتصبروتشكره علي ذلك
وتذكره اذا ابتلاك بمبغض لك فلا تجزع وتعلم انه الفاعل لذلك فتذكره عند ذلك وتعلم انه ادخلك في عداد اهل الحضرة وتذكره عند ذلك بالصبر الجميل
وتذكره حينما يكون طعامك امامك لانه هو الموجد له بفضله فتذكره عند ذلك
وتذكره علي توحيدك لانه الموفق لك فتذكره عند ذلك
وتذكره عند قيامك لذكرك لانه هو الذي الهمك هذا الذكر
وتذكره وتغيب في ذكرك في المذكور ولايتم ذكرك الا اذا رايت هذه الامور من فضله وعطائه
وتذكره اذا اصابك شي من امور الدنيا فلا تقف عند باب الخلق فاذا هم بك شيطان او نفسك فاذكره عند ذلك يطمئن قلبك " الا بذكر الله تطمئن القلوب "
وتذكره عند الظل والحر والهواء فهو الفاعل لذلك
وتذكره اذا سرت علي ارضه فلو شاء لقلبها بك فتذكره عند ذلك
وتذكره اذا ركبت عجلة او قطارا او اي مركب اخر لانه هو المسخر لهذه الامور
وتذكره عند ظلام الليل وتقوم وتخلو به فما اراد ظلام الليل الا لخلوة اهل الحضرة به فتذكره عند ذلك وظلام الليل فيه ايات كثيرة ولكن تكلمنا في الاهم وهو الخلوة بالله فاذا اشرق نهارك فاذكره عند ذلك
وتذكره عند كل شجر وحجر وماء وخوف ان يعجبك هذا الكون فتغفل عن مكونه فتذكره عند ذلك
فاذا وقعت منك معصية فتب اليه فلولا فضله ما امهلك بعد العصيان فاذكره بالمتاب والرجوع اليه
وتذكره قبل سفرك الي الغير لانه ياخذك من غير علم لك او من غير اخبار لاهلك وطبيبك فتذكره عند ذلك
وتذكره لما يقوم الناس له لتستعد لما امرك به قبل يوم القيامة
وهذا الذكر هو المفيد لكل احد ولو شاء الله ان اتكلم علي اية " ألابذكر الله تطمئن القلوب " لاكثرت واكثرت وهذا الفهم يوتيه الله من يشاء من عباده فاحفظ وصيتي واعمل بها والحذرمن الغفلة عن كل شي وقبل كل شي وبعد كل شي
وهذا الذكر هو الذي اشار اليه العارفون فاذا ذكرته عند حاجتك اطمان قلبك فرزقت التفويض والتسليم واللذة والشهوة وصرت في المعية الكبري لايقربك شيطان ولا تدنو الغفلة من قلبك فيصير قلبك ذاكرا دائما وعلامة ذلك اذا نظرت ليدك ذكرته وشكرته واذا نظرت الي رجلك ذكرته وشكرته واذا نظرت الي هذا الجسم الذي روحك فيه والذي ابدعه ذكرته وشكرته فكل ما فيك يحتاج لذكره وشكره فاذا انزلك منزلا او سار بك الي جهه فاذكره لانه الفاعل بك فعند ذلك يطمئن قلبك وتستريح نفسك وتنطلق روحك " ألا له الخلق والامر" فاذا تلوت هذه الاية علي قلبك ذكرته وشكرته
واذا اصابتك مصيبة فاعلم انها من الذنوب واتل علي قلبك " وما اصابكم من مصيبة فبما كسبت ايديكم ويعفو عن كثير " فعند ذلك تذكره لانه ابتلاك ليطهرك من الذنوب ولولا فضله لعجل لك العقوبة في الدنيا والاخرة لانك تعديت كتابه وخالفت رسوله فاذكره" الابذكر الله تطمئن القلوب "
ولابد لك ان تسوق نفسك جهد ما تستطيع وتقول في سرك "اياك نستعين" وتذكره فانه معك ومامن معصية الا وهو ناظر اليك فيها فاذكره ان وقعت في المعاصي وانتزع نفسك من مواطن الهلكة فانه كلفك وقال لك "وانيبوا الي ربكم" وما كلفك بهذا الا بعلمه بك ولولا فضله ماقبل المعاصي فاشكره بالشكر والثناء عليه لانه ركبك من نور وتراب النور يدعوك لاقبال عليه والتراب يدعوك للاقبال علي الدنيا
وحارب نفسك بجيش الاخلاص والتقوي واياك والدنو من المعاصي ولاتصحب الغافلين فانه حذرك من ذلك فاشكره علي تحذيره لك واذكره عند ذلك فانه ماحذرك لنفع له بل لانتفاعك انت
واذكره عند قيامك للصلاة فانه اراد ان يجمعك عليه واياك والتطريب بالقراءة مع الغفلة فاذكره عند ذلك لتستحي ان تقرا لغيره او تصلي لسواه او تحج لغيره كما يعفل اهل الغفلة عن الله تعالي نعوذ بالله من ذلك
وتحر الحلال ما استطعت واذكره عند ذلك
واذكره عند حاكم او غيره لتكون علي نصح لجليسك فاذا ذكرته اطمان قلبك وصغر امامك الظالم
وماتعطلت النصيحة الا لعدم ذكره عند اهل المناصب فلا يتم ايمانك الا بذكره
ولاتصح لك صلاة ولاعبادة الابذكره فتقوم مراقبا له خاشعا له عند ذلك وماتاخرالسير الا لعدم ذكره
واني اري كثيرا يذكرونه ويخالفونه وما ذاك الا لعدم ذكرهم له فالذكر هو حضور قلبك عند وارد عظمة الله تعالي فمثلا اذا كبرت في صلتك فكبره عند ذلك واستصغر السوي لئلا ياتي الشيطان فيوسوس لك في صلاتك فتخرج من غير صلاة وماضر المسلمين في هذا الزمن الا لعدم ذكر عظمة الله في هذه العبادات لانه لايقبل عملا من غير حضور فاذا حضرت معه فغب عن حضورك اليه وقم به لابنفسك وما انزل القران الا لهذه الامور وما ارسلت الرسل الا لتصحيح السير وعدم التخليط ولايساعدك علي ذلك الا جلوسك عند العارفين بالله تعالي ولاتنتفع بالعارفين الا بعد ان تستاذن بالدخول عليهم لا كما يفعل اهل هذا الزمان يهاجمون اهل حضرة الله من غير ادب ويدخلون من غير اذن لجهلهم بالله وباهل حضرة الله ومن فعل هذا حرم بركة الله واهل فضله والقران يشيرلهذا في اية " ان الذين ينادونك من وراء الحجرات اكثرهم لايعقلون "
والتابعون للنبي صلي الله عليه وسلم لهم نصيب من ذلك فلا يجوزلاحد ان يدخل علي عارف من غير اذن فيصاب ببلاء في الدنيا والاخرة وقد ضل الكثير في هذا الزمان وما ذاك الا لقلة ادبهم مع الله تعالي تراهم يتكاثرون علي الصالحين من غير ادب فحرموا بركتهم والعياذ بالله
والصالحون كثير والاولياء كثير ولكن ضلت قلوب الناس وانعكست بصائرهم لفجورهم مع الله تعالي فلاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وقد فسدت الارواح والقلوب في زماننا هذا وجهلوا حق الله تعالي وحق رسول الله صلي الله عليه وسلم وحق الصالحين
هذه وصية مني لكل سامع او قارىء فاحفظها فهي نافعة لم يعمل بها وهي من مواهب الله تعالي عندما سمعت قول الله تعالي " الا بذكر الله تطمئن القلوب " وهو المعطي وصلي الله علي سيدنا محمد وعلي اله وصحبه وسلم .
انتهي كلام سيدنا الشيخ اسال الله ان يرزقنا التادب مع اهل حضرته
قال رضى الله عنه :
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام علي النبي الكريم الفاتح الخاتم وعلي آله وصحابته الذين اطمأنت قلوبهم عند ذكرالله وبذكرالله.
تلا بعض المحبين في يوم من الأيام وساعة من الساعات قول الله تعالي " ألابذكرالله تطمئن القلوب" فإذا وارد من الله تعالي يرد علي ففهمت في هذه الآيةمن فضل الله تعالي أن سبب المعاصي والتعلق بالدنيا والغفلةعن الله تعالي ومرض القلوب والأرواح والهجوم علي المخالفات وترك الأوامر وإرتكاب النواهي هو عدم ذكرالله تعالي لا أقول الذكرالمعروف من هزالرؤؤس وإنما أقول الذكر المفيد الموصل الذي يحفظ الإنسان من غوائل الشيطان وهو
أن تذكره عند كل أمر وتخاف ان تعصيه
وتذكره عند كل نهي وتخاف ان تخالفه
وتذكره في سرك فتخاف أن تدخل في قلبك شيئا مما نهاك عنه
وتذكره عند صحوك فتخاف ان تتعلق بغيره
وتذكره في حضرك وسفرك فتخاف أن تسهو عنه لأنه الرقيب عليك الحافظ لك وتعلم أنه اوجدك تفضلا منه وغمرك بالإقبال عليه فتذكره عند ذلك أي تستولي علي قلبك عظمة الله تعالي فلا يكون في قلبك متسع لغيره
وتذكره في صحتك لانه هو الذي وهبك هذه الصحة فلا تستطيع ان تعصيه بجارحة من جوارحك
وتذكره عند غناك فلا تغفل عنه لانه هو الذي تكرم عليك بهذا الامور من مال وولد وزوجة
وتذكره عند هذه الامور بالحمد والشكر
وتذكره عند اقبال الناس عليك فلا تستطيع ان تميل اليهم لانه هو الذي ساقهم اليك
وتذكره عند مرضك وتعلم انه ابتلاك بهذه الامور رحمة منه واختبارا لك فتشكره وتصبر علي ذلك وتعلم انه اراد لك الخير عند هذه الامور فتصبروتشكره علي ذلك
وتذكره اذا ابتلاك بمبغض لك فلا تجزع وتعلم انه الفاعل لذلك فتذكره عند ذلك وتعلم انه ادخلك في عداد اهل الحضرة وتذكره عند ذلك بالصبر الجميل
وتذكره حينما يكون طعامك امامك لانه هو الموجد له بفضله فتذكره عند ذلك
وتذكره علي توحيدك لانه الموفق لك فتذكره عند ذلك
وتذكره عند قيامك لذكرك لانه هو الذي الهمك هذا الذكر
وتذكره وتغيب في ذكرك في المذكور ولايتم ذكرك الا اذا رايت هذه الامور من فضله وعطائه
وتذكره اذا اصابك شي من امور الدنيا فلا تقف عند باب الخلق فاذا هم بك شيطان او نفسك فاذكره عند ذلك يطمئن قلبك " الا بذكر الله تطمئن القلوب "
وتذكره عند الظل والحر والهواء فهو الفاعل لذلك
وتذكره اذا سرت علي ارضه فلو شاء لقلبها بك فتذكره عند ذلك
وتذكره اذا ركبت عجلة او قطارا او اي مركب اخر لانه هو المسخر لهذه الامور
وتذكره عند ظلام الليل وتقوم وتخلو به فما اراد ظلام الليل الا لخلوة اهل الحضرة به فتذكره عند ذلك وظلام الليل فيه ايات كثيرة ولكن تكلمنا في الاهم وهو الخلوة بالله فاذا اشرق نهارك فاذكره عند ذلك
وتذكره عند كل شجر وحجر وماء وخوف ان يعجبك هذا الكون فتغفل عن مكونه فتذكره عند ذلك
فاذا وقعت منك معصية فتب اليه فلولا فضله ما امهلك بعد العصيان فاذكره بالمتاب والرجوع اليه
وتذكره قبل سفرك الي الغير لانه ياخذك من غير علم لك او من غير اخبار لاهلك وطبيبك فتذكره عند ذلك
وتذكره لما يقوم الناس له لتستعد لما امرك به قبل يوم القيامة
وهذا الذكر هو المفيد لكل احد ولو شاء الله ان اتكلم علي اية " ألابذكر الله تطمئن القلوب " لاكثرت واكثرت وهذا الفهم يوتيه الله من يشاء من عباده فاحفظ وصيتي واعمل بها والحذرمن الغفلة عن كل شي وقبل كل شي وبعد كل شي
وهذا الذكر هو الذي اشار اليه العارفون فاذا ذكرته عند حاجتك اطمان قلبك فرزقت التفويض والتسليم واللذة والشهوة وصرت في المعية الكبري لايقربك شيطان ولا تدنو الغفلة من قلبك فيصير قلبك ذاكرا دائما وعلامة ذلك اذا نظرت ليدك ذكرته وشكرته واذا نظرت الي رجلك ذكرته وشكرته واذا نظرت الي هذا الجسم الذي روحك فيه والذي ابدعه ذكرته وشكرته فكل ما فيك يحتاج لذكره وشكره فاذا انزلك منزلا او سار بك الي جهه فاذكره لانه الفاعل بك فعند ذلك يطمئن قلبك وتستريح نفسك وتنطلق روحك " ألا له الخلق والامر" فاذا تلوت هذه الاية علي قلبك ذكرته وشكرته
واذا اصابتك مصيبة فاعلم انها من الذنوب واتل علي قلبك " وما اصابكم من مصيبة فبما كسبت ايديكم ويعفو عن كثير " فعند ذلك تذكره لانه ابتلاك ليطهرك من الذنوب ولولا فضله لعجل لك العقوبة في الدنيا والاخرة لانك تعديت كتابه وخالفت رسوله فاذكره" الابذكر الله تطمئن القلوب "
ولابد لك ان تسوق نفسك جهد ما تستطيع وتقول في سرك "اياك نستعين" وتذكره فانه معك ومامن معصية الا وهو ناظر اليك فيها فاذكره ان وقعت في المعاصي وانتزع نفسك من مواطن الهلكة فانه كلفك وقال لك "وانيبوا الي ربكم" وما كلفك بهذا الا بعلمه بك ولولا فضله ماقبل المعاصي فاشكره بالشكر والثناء عليه لانه ركبك من نور وتراب النور يدعوك لاقبال عليه والتراب يدعوك للاقبال علي الدنيا
وحارب نفسك بجيش الاخلاص والتقوي واياك والدنو من المعاصي ولاتصحب الغافلين فانه حذرك من ذلك فاشكره علي تحذيره لك واذكره عند ذلك فانه ماحذرك لنفع له بل لانتفاعك انت
واذكره عند قيامك للصلاة فانه اراد ان يجمعك عليه واياك والتطريب بالقراءة مع الغفلة فاذكره عند ذلك لتستحي ان تقرا لغيره او تصلي لسواه او تحج لغيره كما يعفل اهل الغفلة عن الله تعالي نعوذ بالله من ذلك
وتحر الحلال ما استطعت واذكره عند ذلك
واذكره عند حاكم او غيره لتكون علي نصح لجليسك فاذا ذكرته اطمان قلبك وصغر امامك الظالم
وماتعطلت النصيحة الا لعدم ذكره عند اهل المناصب فلا يتم ايمانك الا بذكره
ولاتصح لك صلاة ولاعبادة الابذكره فتقوم مراقبا له خاشعا له عند ذلك وماتاخرالسير الا لعدم ذكره
واني اري كثيرا يذكرونه ويخالفونه وما ذاك الا لعدم ذكرهم له فالذكر هو حضور قلبك عند وارد عظمة الله تعالي فمثلا اذا كبرت في صلتك فكبره عند ذلك واستصغر السوي لئلا ياتي الشيطان فيوسوس لك في صلاتك فتخرج من غير صلاة وماضر المسلمين في هذا الزمن الا لعدم ذكر عظمة الله في هذه العبادات لانه لايقبل عملا من غير حضور فاذا حضرت معه فغب عن حضورك اليه وقم به لابنفسك وما انزل القران الا لهذه الامور وما ارسلت الرسل الا لتصحيح السير وعدم التخليط ولايساعدك علي ذلك الا جلوسك عند العارفين بالله تعالي ولاتنتفع بالعارفين الا بعد ان تستاذن بالدخول عليهم لا كما يفعل اهل هذا الزمان يهاجمون اهل حضرة الله من غير ادب ويدخلون من غير اذن لجهلهم بالله وباهل حضرة الله ومن فعل هذا حرم بركة الله واهل فضله والقران يشيرلهذا في اية " ان الذين ينادونك من وراء الحجرات اكثرهم لايعقلون "
والتابعون للنبي صلي الله عليه وسلم لهم نصيب من ذلك فلا يجوزلاحد ان يدخل علي عارف من غير اذن فيصاب ببلاء في الدنيا والاخرة وقد ضل الكثير في هذا الزمان وما ذاك الا لقلة ادبهم مع الله تعالي تراهم يتكاثرون علي الصالحين من غير ادب فحرموا بركتهم والعياذ بالله
والصالحون كثير والاولياء كثير ولكن ضلت قلوب الناس وانعكست بصائرهم لفجورهم مع الله تعالي فلاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وقد فسدت الارواح والقلوب في زماننا هذا وجهلوا حق الله تعالي وحق رسول الله صلي الله عليه وسلم وحق الصالحين
هذه وصية مني لكل سامع او قارىء فاحفظها فهي نافعة لم يعمل بها وهي من مواهب الله تعالي عندما سمعت قول الله تعالي " الا بذكر الله تطمئن القلوب " وهو المعطي وصلي الله علي سيدنا محمد وعلي اله وصحبه وسلم .
انتهي كلام سيدنا الشيخ اسال الله ان يرزقنا التادب مع اهل حضرته
وجزى الله كاتب وناقل هذه الكلمات خير الجزاء