رسالة الى الشيخ أحمد حسن الباقورى
بسم الله الرحمن الرحيم
من عبد الله أحمد رضوان البغدادى إلى أخيه فى الله
السيد المدير الشيخ أحمد حسن الباقورى
السيد المدير الشيخ أحمد حسن الباقورى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد ..
فقد شاء الله أن أكتب لكم والكتابة لكم واجبة وإنى أسأل الله لكم تقدما فى الدنيا والآخره والله يكافئكم على ماصنعتموه نحو الضعيف المسكين جزاكم الله عنى خيرا., وسرنى ما قمتم به نحو الأزهر ودراسات التصوف وهو علم يأخذ بالأرواح إلى حضرة الأنس بالله من اكبر الأعمال وهو طريق الأنبياء والسالكين وهو اللذة التى يشاهدها أهل حضرته فى هذه الدار نفعنا الله بكم وإنى ياسيدى أرجوا الدعوات فقد حطمتنى الذنوب وعوقتنى نفسى عن السير فسل الله لى أن يلطف بى أن يهبنى ببركتكم العبودية الحقة لأن العالم فى طريق الله يحى مامات من دينه فهو حياة للأرواح ولأنه وارث للنبى صلى الله عليه وسلم والوارثة للنبى صلى الله عليه وسلم حياة للأيمان
أخى ..
إن من عرف الله تعالى حن له ولأن قلبه إليه وخافه وأحبه وذكر الموقف الذى بين يديه وعند ذلك تعصم الجوارح من المخالفات فعند ذلك بقذف الحق فى عبده والحكمة لا يضل صاحبها الله .. الله .. الله هيا بنا إلى حضرته , وحضرتة حصن وأمان وقرب وإحسان فدوام ياأخى الخضوع الى ربك وتملق إليه بقلبك وجوارحك فالعجل العجل قبل أن يأتى الموت وانشر هذا فى طلبة العلم وأهل الأزهر فإنك مسئول عنهم يوم القيامة
وأحيى الميراث المحمدى فى قلوبهم وإنى لأراك كذلك فسل ربك لى حسن الخاتمة واسأله أن يرضى عنى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
من كثير الشهوات الآبق الذى يرجو ربه
أحمد رضوان البغدادى