يقول مولانا العارف بالله تعالى احمد رضوان رضى الله عنه :- إذا أراد الله بعبده خيراً قيض له حالاً يسوقه إلى عارف بالله، والحمد لله فإن العارفين به كثيرون في هذه الدنيا، فمتى اتصل العبد بأحد العارفين عرف حاله وما يحتاج إليه في سيره إلى الله وأعطاه الدواء الناجح لشفاء روحه وزوده بكل ما يحتاجه في طريق الله حتى يصل إلى ربه، وبذلك يتحقق له الفوز في الدنيا والآخرة ويكون نبراساً للهدى.

أخر المواضيع

رسالة الى السيد عبده النقيب

بسم الله الرحمن الرحيم
من عبد الله أحمد رضوان البغدادى إلى عبد الله السيد عبده النقيب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....
وبعد ..
فقد سرنى أكتب اليكم وهذا من فضل الله والكتابة لكم ابنى واخى
أرجوا الله لى ولك فى الدنيا والآخره الخير - وإنى أسأل الله لكم دوام الإقبال عليه والحضور معه زادكم الله من عطائه
إبنى - أن تيسر لك المجىء عندنا فعجل به إن استطعت فإن التزاور فى الله فيه مرضاة الله تعالى فلقد استأذنتمونا لأبنائنا فى زيارتكم وهذا من مكارم أخلاقكم فلم يتيسر فعذرا لكم أخى ..
راقب الله فى طول أنفاسك واذكر القبر وما فيه والحشر وما فيه وعد نفسك من أهل القبور وفكر فى أهل النار وبلائهم وأهل الجنة ونعيمهم وكف عن السوى وتملق إلى المولى وتحبب إليه بأوامره واجتناب نواهيه وانظر إلى جليسك وما يقول واعرضه على كتاب الله فإن وافقه فاتخذه صاحبا وإلا ففر منه فإنه وبال عليك يوم القيامة , ولا تفرح بغير ربك فى هذه الدار وكل جليس راحل ولا تقرأ العلم بغير ربك فإن تكلمت به فأعد الجواب لله واعرض أعمالك على كتاب الله ولا تصاحب نفسك أبدا واحذر استحسانها لك فهى سم للأرواح وكن بين يدى ربك ذليلا وصل صلاة مودع لا يصلى بعدها غيرها وخف الله خوفا يحجبك عن معاصيه وارجو ربك مع حسن العمل وهذه وصيتى لك فاحفظها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العبد المقصر الذى ضاع عمره فى المعاصى
أحمد رضوان