يقول مولانا العارف بالله تعالى احمد رضوان رضى الله عنه :- إذا أراد الله بعبده خيراً قيض له حالاً يسوقه إلى عارف بالله، والحمد لله فإن العارفين به كثيرون في هذه الدنيا، فمتى اتصل العبد بأحد العارفين عرف حاله وما يحتاج إليه في سيره إلى الله وأعطاه الدواء الناجح لشفاء روحه وزوده بكل ما يحتاجه في طريق الله حتى يصل إلى ربه، وبذلك يتحقق له الفوز في الدنيا والآخرة ويكون نبراساً للهدى.

أخر المواضيع

اولاد الشيخ رضى الله عنه


 اولاد الشيخ رضى الله عنه
لمولانا العارف بالله الحاج احمد رضوان من الاولاد اربع ذكور وخمسة إناث
وهم :
1 - السيد محمد أحمد محمد رضوان           
2  - السيد صالح أحمد محمد رضوان
3- السيد زين العابدين أحمد محمد رضوان    
4 - السيد عبد الله أحمد محمد رضوان
5 -  السيدة زينب أحمد محمد رضوان        
6- السيدة عائشة أحمد محمد رضوان
7- السيدة رقية أحمد محمد رضوان            
8 - السيدة نفيسة احمد محمد رضوان
9 - السيدة سكينة أحمد محمد رضوان .

(1) الشيخ محمد أحمد رضوان رضي الله عنه:
ولد رضي الله عنه في الثالث والعشرين من شهر نوفمبر عام 1927م، وحفظ القرآن فى صغره، وعكف على مجالسة والده رضي الله عنه يسمع منه، ويحفظ عنه، ويراقب أحواله، ويستغرق في حالاته، وكان إذا تحدث أفيض عليه, وعرف عنه رضي الله عنه كثرة الأسفار، وكثرة المكث في مدينة جده رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنه ونفعنا به فى الدنيا والآخرة.

(2) الشيخ صالح أحمد رضوان رضي الله عنه:
وقد ولد رضي الله عنه في السابع من شهر أكتوبر عام 1930م، وورث رضي الله عنه من والده كرم الضيافة، والعطف على الفقراء، وحب المجاذيب، وكثرة الجلوس إلى مجالس الذكر، وزيارة القبور، وعرف بنشاطه الدؤوب في نشر الإخاء بين الناس والمحبة، ونبذ الخلافات، فكان يقوم على الإصلاح بين العائلات، وينبذ التعصب بين القبائل.
وقد انتقل إلى لقاء ربه في اليوم الخامس عشر من شهر نوفمبر عام 1984م, نسأل الله أن يجمعنا به في الفردوس الأعلى مع جده رسول الله صلى الله عليه وسلم، جزاه الله خير الجزاء على ما قدمه للأمة.

(3) الشيخ زين العابدين أحمد رضوان رضي الله عنه:
مادح الرسول ومحبه، ولد رضي الله عنه في السادس من شهر ديسمبر عام 1947م، وحفظ كتاب الله في صغره، ثم تلقى تعليمه على يد والده رضي الله عنه، وانتقل بعد ذلك إلى الأزهر.
وله مع مدح رسول الله صلى الله عليه وسلم حال مشهور، وحب موجود، فقد ورد أن والده رضي الله عنه كان يجلسه إليه آمراً له أن يمتدح بين يديه:
قـلـبـي يـحـن إلـى مدينة طـــــه *** فـمـتـى أفـوز بـوصـلـهـا وأراها
ونرى غصينات النقى والمنحنى *** والـنـفـس تـبلغ بالحبيب مـنـاهـا
فـرحـت حضينته بيوم رجـوعها *** وجـرت بحار الخير بين ربوعها
والأرض قد كسيت بثوب ربيعها *** سـعـدت حليمة بالنبي رضـيـعها
                    قـمـر الـنـبـوة نـورهـا وضـيـاها
وهو يعمل بالتجارة متأسياً بجده رسول الله صلى الله عليه وسلم, ومع منّ الله عليه وعطائه له لا يقيم للدنيا حساباً، بل بذله بذل الجود، وعطاؤه عطاء من لا يحزن على مفقود، زاده الله خيراً، وفجر عنده مكنون الأسرار، المنتظرة والموعودة.

(4) الشيخ عبد الله أحمد رضوان رضي الله عنه:
وريث النورانية الرضوانية، وشبيه أبيه، والمبشر بخروج الخيّرين من أصلابه، ولد رضي الله عنه في التاسع من شهر نوفمبر عام 1961م، وحفظ القرآن في صغره، وتلقى تعليم الأزهر حتى نال أعلى الشهادات، وهو يقوم على أمر الساحة يجعل منها موفداً لنشر الصلاح بين الناس وتعريف الناس بأمور الإسلام، وهو مندوب الساحة الدائم الذي يقوم بالإصلاح بين المختلفين، والتوفيق بين المتخاصمين، وله رأي صائب وفكر ثاقب، تذعن له قبائل الصعيد بالاستجابة والتسليم رضي الله عنه ونفعنا به في الدنيا والآخرة. 

رضى الله تعالى عنهم وأرضاهم