يقول مولانا العارف بالله تعالى احمد رضوان رضى الله عنه :- إذا أراد الله بعبده خيراً قيض له حالاً يسوقه إلى عارف بالله، والحمد لله فإن العارفين به كثيرون في هذه الدنيا، فمتى اتصل العبد بأحد العارفين عرف حاله وما يحتاج إليه في سيره إلى الله وأعطاه الدواء الناجح لشفاء روحه وزوده بكل ما يحتاجه في طريق الله حتى يصل إلى ربه، وبذلك يتحقق له الفوز في الدنيا والآخرة ويكون نبراساً للهدى.

أخر المواضيع

الشيخ وآل الشرقاوي

الشيخ وآل الشرقاوي
ربطت المحبة في الله بين الأسرة الشرقاوية والأسرة الرضوانية منذ فترة طويلة، حيث كانت هناك علاقات ولقاءات بين الشيخ أبي المعارف أحمد بن شرقاوي وبين الشيخ سلطان جد مولانا الشيخ أحمد رضوان، حيث كان الهدف واحداً والغاية واحدة في نشر سماحة الإسلام، والأخذ بأيدي الناس لمعرفة ربهم والانقياد لخالقهم, وعرف عن مولانا, وعرف مولانا الشيخ أحمد رضوان لآل الشرقاوي مكانتهم الدينية، فعمق صداقته وأخوته بمولانا الشيخ أبي الوفا الشرقاوي العالم المعروف ابن الشيخ أحمد بن شرقاوي، وكانت أول زيارة زارها للساحة الشرقاوية بعد ثورة 1952م، واحتفى به مولانا الشيخ أبو الوفاء.
يقول مولانا الشيخ أحمد رضوان: أنا أول ما صحبت الشيخ أبو الوفا الشرقاوي أخذت معي الغداء والسكر والشاي، وقلت له: ما جئتك إلا لله .. فلما تعاهدنا على محبة الله قال لي: لا تفوتني ولا أفوتك يوم القيامة ..
وكان مولانا الشيخ أحمد رضوان يمكث في الساحة الشرقاوية بالأيام، يقول مولانا الشيخ أحمد عزت أبو الوفا الشرقاوي رضي الله عنه: كان أبي والشيخ أحمد رضوان يجلسان بالساعات ينظر الواحد منهما إلى أخيه، ولا يتكلمان وهما في حالة استغراق عن الدنيا ..
واستمرت اللقاءات بينهما لا يغيب أحدهما عن الآخر حتى انتقل الشيخ أبو الوفا إلى جوار ربه عام 1961 م. فلم تقطع الصلات بين الأسرتين الكريمتين وما زالت عرى المحبة وثيقة عميقة.